2 Mars 2013
لست أدري إن كنت أمنحكم كلمات تفيدكم ولو قليلا...أم أمنحكم كلمات تكبس على أنفاسكم من شدة ثقلها...لست أدري إن كان لي الحق أصلا في أن أنثر في مملكتكِم خربشات قلمي...ذاك القلم الذي لا ينبض بنبضٍ غير نبض صاحبه...قلم ينبض بواقعه وأحلامه وحتى بهواجسه وكوابيسه...
هي نبضات متمردة في أحيان كثيرة تتصارع بداخلي حتى تكاد تجرفني إلى هاوية الهاوية...هي نبضات ترفض غير مملكتكِم أرضا لإتمام باقي طقوسها عليها...هي اختارتكِم ملجأًَََ تتنفس من أعماق أعماقها بمجرد أن تٌسجل خربشاتها على جدرانه...
هي خربشات تخفف على النفس وطأة ما تحاول تجسيده بعيدا عن هذه المملكة ...فبعيدا عن مملكتكِم احبائي تحاول هذه النفس أن تكون قوية و سعيدة بما منحها الله من نعم...تحاول أن تبرهن لنفسها و لكل العالم أنها لا تعرف لضعف و الانكسار طريقا....و أنها جبل لا يمكن أن تزعزعه أعاصير الحياة مهما كانت قوتها...